بطلنا حميد منصور ومشروع بطل أولمبي

عاد الرامي الذهبي العالمي حميد منصور من ايطاليا بعد أن كسب الميدالية واللقب الذهبي لبطولة العالم للشباب

التي اختتمت مؤخرا وجرى له استقبال يليق بإنجازه من القيادتين الرياضية والسياسية. وما نود قوله أن حميد منصور مشروع بطل أولمبي قادم بعد أن أصبح بطلاً حقيقياً يجب دراسة كافة ظروفه التدريبية-‏

الشخصية- المكانية وغيرها ضمن مشروع الهدف المخطط و العمل على تكامل هذه الظروف لأن البطولة هي الخطوة الأولى لسلم النجومية و التفوق للانتقال بعدها ضمن مشوار طويل ودقيق وإذا لم يستطع المعنيون بذلك استغلال البطولة الأخيرة بالشكل الأمثل و الصحيح للوصول إلى النجومية كون هذه المرحلة مرحلة مهمة جداً في حياة البطل فإما أن تكون البداية وإما أن تكون النهاية ولنا في ذلك عبر كثيرة للعديد من اللاعبين الذين انتهوا مع البداية على سبيل المثال لا الحصر أمين الأذن 400 م/ح وهاني مرهج 400 م/ح وغفران محمد 400 م/ح - 400 م وغيرهم الكثير. إن قلة الانجازات تبدي وتحرك العاطفة فنيا كوننا شعباً عاطفياً لذلك يجب التعامل مع اللاعب الاولمبي بالشكل الأمثل و الصحيح لأن التعامل معه هو سلاح ذو حدين و الأضمن هو الابتعاد عن‏

المشاكل الخاصة به وتفريغه البدني و الداخلي للتدريب و كذلك عدم توسع المعاملة «والوصاية» أي أن يكون له مدرب واداري ومشرف واحد « وأن تكون محددة باتحاد اللعبة و المعنيين بالتدريب فقط لأن غير ذلك يمكن أن يشتت التفكير و التخطيط و يبعد التركيز عنه‏

الأمر الآخر الذي نود الإشارة إليه إقدام البعض على استغلال الانجاز باسم الرعاية و الدعم فإن من سيقدم على ذلك يجب أن يكون عن طريق قناة واحدة وهي اتحاد اللعبة المعني بذلك أولاً وأخيراً‏